هذه بعض الاقوال والحكم للامام التابعي الحسن البصري رحمه الله تعالى نقلتهامن بعض المنتديات ابتغاء الفائدة ان شاء الله
قال الحسن البصري : « نظرت في السخاء فما وجدت له أصلا ولا فرعا إلا حسن الظن بالله عز وجل ، وأصل البخل وفرعه سوء الظن بالله عز وجل))(شعب الإيمان للبيهقي
وقيل للحسن البصري : ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوهاً؟ فقال : لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم نوراً من نوره
وقال–رحمه الله-: لرجل تعشَّ العشاء مع أمك تقرُّ به عينُها أحبُّ إليّ من حجة تطوُّعاً).
5- وقال ايضا : ( ابن آدم لا تغتر بقول من يقول : المرء مع من أحب ، أنه من أحب قوما اتبع آثارهم ، ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم ، وتأخذ بهديهم ، وتقتدي بسنتهم وتصبح وتمسي وأنت على منهجهم ، حريصا على أن تكون منهم ، فتسلك سبيلهم ، وتأخذ طريقهم وإن كنت مقصرا في العمل ، فإنما ملاك الأمر أن تكون على استقامة ، أما رأيت اليهود ، والنصارى ، وأهل الأهواء المردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ، لأنهم خالفوهم في القول والعمل ، وسلكوا غير طريقهم فصار موردهم النار ، نعوذ بالله من ذلك)) ).
(استنشاق نسيم الأنس ، لابن رجب ، ص87 ).
وقال ايضاً - رحمه الله -( المؤمن يعمل بالطاعات ، وهو مشفق وجل خائف ، والفاجر يعمل بالمعاصي وهو آمن)
(الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب
قال - رحمه الله - : ( لا تجالسوا أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب)
(الإسعاد في شرح لمعة الاعتقاد) (الاعتصام " :
قال : ((والله ليبلغ من أحدهم بدنياه أنه يقلب الدرهم على ظفره فيخبرك بوزنه وما يُحسن أن يصلي))
(تفسير ابن كثير)
(( لا يصح القول إلا بعمل ، ولا يصح قول وعمل إلا بنية ، ولا يصح قول وعمل ونية إلا بالسنة)) .
(شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي)
((الطمع فساد الدين والورع صلاحه))
(( لا يزال الرجل كريما على الناس حتى يطمع في دنياهم فيستخفون به ويكرهون حديثه)).
(فيض القدير)
(( حقيقة حسن الخلق بذل المعروف ، وكف الأذى وطلاقة الوجه)).
(الأداب الشرعية) (شرح مسلم للنووي)
وقال رحمه الله: ( من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه، خذلاناً من الله عز وجل)))
(جامع العلوم والحكم)
****************
ومنكم الدعاء