...::*•.¸ المــنــتــدى الإســـــلامـــي الـــعــــام ¸.•*::...
بسم الله الرحمان الرحيم:
السلام عليكم:
هذه الرسالة تبين أنك عضو غير مسجل قم بإدخال إسمك و كلمة المرور للمشاركة بهذا المنتدى أو التسجيل إذا كنت زائراً.
نتمنا لكم أسعد الأوقات داخل المنتدى
...::*•.¸ المــنــتــدى الإســـــلامـــي الـــعــــام ¸.•*::...
بسم الله الرحمان الرحيم:
السلام عليكم:
هذه الرسالة تبين أنك عضو غير مسجل قم بإدخال إسمك و كلمة المرور للمشاركة بهذا المنتدى أو التسجيل إذا كنت زائراً.
نتمنا لكم أسعد الأوقات داخل المنتدى
...::*•.¸ المــنــتــدى الإســـــلامـــي الـــعــــام ¸.•*::...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمان الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قتل الإبداع لدى الشباب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mariam2

mariam2


عدد المساهمات : 253
نقاط : 6039
تاريخ التسجيل : 07/11/2009
العمر : 32

قتل الإبداع لدى الشباب Empty
مُساهمةموضوع: قتل الإبداع لدى الشباب   قتل الإبداع لدى الشباب Emptyالجمعة ديسمبر 11, 2009 9:50 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخوانى فى الله هذا الموضوع قرأته وهو يهم الشباب وأيضا الأب والأم والموضوع بعنوان
قتل الإبداع لدى الشباب
لسنا فى حاجة إلى تأكيد دور الشباب الناضج فى نهضة الأمم وتفوقها فى المجالات المختلفة فالشباب هم أمل الغد وعدة المستقبل، وتهتم الدول المختلفة بقضية رعاية الشباب والعناية بهم بدنيا وذهنيا وتعليميا لإعداد جيل قوى قادر على تحمل المسئولية.
ويُقتل الإبداع عند الشباب , حينما يشعر الفرد بتردد عندما يريد طرح فكرة إبداعية أمام أصدقائه لتوقعه استهزاءهم به وكثيراً ما يشكك الأصدقاء الفرد فى ثقته بقدراته على النجاح (والإبداع)، وترجع مسببات هذه الحالة إلى عدم انتشار مفهوم الإبداع وأهميته بين الشباب وكذلك شعور الشباب بعدم الثقة بالذات والانبهار بحضارة الغرب وذلك لما يرونه من تخلف مجتمعاتنا عن ركب الحضارة مما نتج عن ذلك جلد الذات والشعور بالإحباط واللامبالاة في تطوير الذات. إننا متأخرون عن ركب الحضارة والتقدم مع وجود سلوكيات سلبية وانحرافات منتشرة عند الشباب، والتي أخذت بدورها فى التزايد في الآونة الأخيرة ونعتقد أن أهم أسبابها يرجع إلى اقتناع الشباب بالآتى:
1- إن الأفكار التى يتمسك بها الأهل هى أفكار قديمة لا تصلح لهذا العصر ويقول الشباب نحن مختلفون عنهم نتعاطى علوما متقدمة عن عصرهم ونتعامل مع الكمبيوتر والإنترنت وهم لا يستطيعون حتى تشغيل جهاز الفيديو فعلى أى أساس يحق لهم توجيهنا وهم أجهل بأمورنا ومتأخرون فى اللحاق بنا.
2- إن تمردهم على الأهل ليس تمردا بمعناه المعروف لغويا بل هو تعبير عن وجهة نظرهم التى استقوها من احتكاكهم مع أقرانهم وزملائهم، ورغباتهم وطلباتهم هى فعلا موجودة لدى العديد من زملائهم وأصدقائهم، فلماذا يطلب منهم أن يكونوا مختلفين.
3- إن الأهل مسئولون عن وجودنا فعليهم مسئولية تربيتنا وتولى مسئولية تنشىءتنا إجباريا وليس انتقائيا كما يحلو لهم.
4- إن النجاح كما يطلب الأهل فى الحياة لا يعتمد فى نظرهم فقط على الدرس، بل أيضاً على أوجه النشاط الرياضى والاجتماعى ووسائل قضاء الوقت والتسلية الأخرى ولذلك يحق لهم تنويع اهتمامهم وهم أدرى فى ذلك بمصلحتهم من أهاليهم.
5- يضرب بعض الأبناء الأمثلة ببعض كبار المشاهير فى عالم المال أو الأعمال ممن لم يكملوا تعليمهم مثل (بل جيتس) أحد كبار أثرياء العالم رغم صغر سنه، حيث أنه لم يكمل تعليمه الجامعى (مبتكر أنظمة الكمبيوتر الحديثة) ويخلصون من ذلك إلى أن إصرار الأهل على تفوقهم ونجاحهم فى الدراسة ليس هو المقياس لكفاءتهم وأدائهم.
6- تبنى الأبناء للأفكار الأمريكية والغربية التىلا تلائم مجتمعنا والإصرار عليها، على اعتبار أنها تجد لديهم صدى واستجابة ويعتبرون رفض الأهل لها ناتجا عن قصور فى الفهم أو قصور فى مجاراة تطور الحياة الحديثة والسريعة وجهل الأهل بأهمية تكوين الشخصية لديهم.
7- يعتبر الكثير من الأبناء أن ذهابهم إلى المدرسة أو الجامعة بصورتها الحاليه وأدائها الضعيف وتكديسهم المهين فى المدرجات هو مضيعة للوقت وتبذير للجهد وتبديد لقدراتهم، وعلى كل الأحوال فإن الدروس الخاصة هى السبيل المفتوح أمامهم للتحصيل والإلمام، فلماذا إذا يلح الأهل على ضرورة المواظبة والانتظام فى حضور المحاضرات.
8- يبحث الأبناء عن القدوة فلا يجدونها بنظرهم لا فى مدرس الفصل ولا أستاذ الجامعة ولا فى المتعاملين معهم فى محيطهم، ولذا فقد يفقدون الثقة بكل شىء وكل شخص.
9- يقارن الأبناء أنفسهم بأبناء الدول العربية الأخرى وكذا الدول المتقدمة ويشعرون بأنهم مظلومون فى الحياة فعليهم التفوق فى الابتدائية ليدخلوا الإعدادية ثم عليهم بالتفوق فى الإعدادية ليدخلوا الثانوية ثم يقام على رقابهم سيف التفوق الخرافى فى الثانوية العامة ليدخلوا الجامعة ثم ينتهون من الجامعة لكى يجدوا أنفسهم أمام فرص عمل محدودة وسعيد الحظ فقط منهم من يلتحق بعمل فى مجال دراسته مما يولد فى نفوسهم الصراع الداخلى الذى ينعكس فى صورة تمرد وعصيان على الأهل والمجتمع، وكذا الإحباط وفقدان الثقة فى كل شىء فهم خلقوا للصراع منذ نعومة أظافرهم ولا يمل الأهل من الإلحاح عليهم لتحقيق النجاح الباهر والمجموع العالى جدا، لأن النجاح العادى أو المجموع المتوسط لا يكفى.
10- يفتقد الكثير من الأبناء التواصل الشخصى مع مدرسهم أو أستاذهم فالأعداد الكبيرة والمناهج المرهقة لا تعطى أى مجال للتفاعل بين التلميذ وأستاذه فى مختلف مراحل التعليم ولذلك فهو يشعر كأنه ماكينة مستقبلية فقط، ولا يحق له الإرسال أو المناقشة بل عليه الخنوع والخضوع مما يوجد لديه حالة تذمر دائمة ويحوله إلى شخصية ساخطة عدوانية.
11- يعتقد الأبناء أنهم تحت ضغط دائم فى المدرسة وفى الجامعة وفى وسائل المواصلات وفى المنزل وفى الشارع وأنهم مطالبون قصرا بالامتثال وإلا أصبحوا مخالفين للأطر الاجتماعية والتقاليد ويتوجهون بدافع التخلص من هذا الضغط إلى التصرف بالطريقة التى تنفس عن نفوسهم، لأنهم بنظرهم فى حاجة إلى أن يتصرفوا على سجيتهم دون حسيب أو رقيب، فقد ضاقوا بحصارهم وقيودهم المكبلة لنفوسهم وقلوبهم وأرواحهم.
12- انصراف الأب والأم إلى الانشغال بالعمل وهموم الحياة المتزايدة وإحساس الأبناء بالجوع العاطفى العائلى فى المنزل والإهمال الاجتماعى نظراً لانعدام التواصل مع الأهل، مما يحفز فى نفوسهم محاولة لفت الانتباه والأنظار بتصرفات مزعجة وتذمر ومقاومة لكل محاولة لإرشادهم.
13- العالم المفتوح الذى يمكنهم من الاطلاع على كل مجرياته فى أى وقت يشاءون من خلال التليفزيون وقنوات البث الفضائى والإنترنت والإذاعة والصحف، وفى ذات الوقت يحاول الأهل فرض نظرياتهم ورؤيتهم على الأبناء وهى فى معظمها رؤية مختلفة عما يشاهده ويستوعبه أبناؤنا كل يوم فتزداد الفجوة بينهم وبيننا وتنقطع حبال المناقشة والتواصل والأحاديث ويوما بعد يوم يشعر الآباء بصعوبة بالغة فى محاولتهم استيعاب وتربية أولادهم بينما يشعر الأبناء بأن البيت هو فندق يأوون إليه فقط للنوم والأكل، وحسنا لو تركهم الأهل وشأنهم.
14- وهناك غزو جديد يسمى فى الولايات المتحدة (أكل الزبالة) أى تلك الوجبات السريعة التى يقبل عليها الناس بالرغم من خلوها من البروتينات وغيرها من المواد الغذائية الأساسية يؤدى إلى إعاقة النمو الجسمى والعقلى للأطفال بصفة خاصة، والمدهش فى الأمر حقا أن تجد أولياء أمور هؤلاء الأطفال والشباب يتبارون فى الصراخ والاحتجاج كلما حاولت الحكومة أن تتصدى لوقف تلاعب الأصابع الأجنبية بمصائر ومقدرات أجيال المستقبل، ترى ما ذنب هؤلاء الأولاد فى أن يكون لهم آباء مثل هؤلاء يضيعون عليهم فرصة حياتهم الذهبية للتسلح بسلاح العلم الصحيح والمعرفة الحقة كى يستطيعوا مواجهة تحديات المستقبل بثقة واعتزاز فضلا عن خدمة أوطانهم ومجتمعاتهم بجدارة وكفاءة وكذلك بجسم سليم وعقل سليم.
15- وأحياناً بعض المديرين أو الأساتذة عندما يكتشفون شيئا من العبقرية فى أحد مرءوسيهم أو تلاميذهم فإنهم يتفننون فى تثبيطه وقتل طموحه وجعله يرسب فى الامتحان عدة مرات بحجة إنه (لازم عضمه ينشف) بينما نجد فى بلاد الغرب مديرين متميزين ويتقلدون المناصب فى عمر الثلاثين، وعلى سبيل المثال: دكتور احمد زويل تولى رئاسة القسم الذى يعمل فيه وعمره لم يتجاوز الثلاثين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moslim
مدير المنتدى
مدير المنتدى
moslim


عدد المساهمات : 373
نقاط : 6822
تاريخ التسجيل : 15/10/2009
العمر : 39

قتل الإبداع لدى الشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: قتل الإبداع لدى الشباب   قتل الإبداع لدى الشباب Emptyالسبت ديسمبر 12, 2009 4:06 am

قتل الإبداع لدى الشباب Besm44dx2my6
قتل الإبداع لدى الشباب 9449638zk5
قتل الإبداع لدى الشباب Ferdawsvi3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moslim25.ahladalil.com
 
قتل الإبداع لدى الشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة نصائح للشباب ( قضايا الشباب ) للشيخ مسعد أنور
» مقاهى الانترنت "السايبر"وتاثيرها علي الشباب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
...::*•.¸ المــنــتــدى الإســـــلامـــي الـــعــــام ¸.•*::... :: ...::*•.¸ المنتدى الشبابي ¸.•*::... :: منتدى قضايا الشباب ومشاكلهم-
انتقل الى: