...::*•.¸ المــنــتــدى الإســـــلامـــي الـــعــــام ¸.•*::...
بسم الله الرحمان الرحيم:
السلام عليكم:
هذه الرسالة تبين أنك عضو غير مسجل قم بإدخال إسمك و كلمة المرور للمشاركة بهذا المنتدى أو التسجيل إذا كنت زائراً.
نتمنا لكم أسعد الأوقات داخل المنتدى
...::*•.¸ المــنــتــدى الإســـــلامـــي الـــعــــام ¸.•*::...
بسم الله الرحمان الرحيم:
السلام عليكم:
هذه الرسالة تبين أنك عضو غير مسجل قم بإدخال إسمك و كلمة المرور للمشاركة بهذا المنتدى أو التسجيل إذا كنت زائراً.
نتمنا لكم أسعد الأوقات داخل المنتدى
...::*•.¸ المــنــتــدى الإســـــلامـــي الـــعــــام ¸.•*::...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمان الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 """""" أعضم عضماء التاريخ """""""

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
rizki

rizki


عدد المساهمات : 106
نقاط : 6206
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
العمر : 39

""""""  أعضم عضماء التاريخ """"""" Empty
مُساهمةموضوع: """""" أعضم عضماء التاريخ """""""   """"""  أعضم عضماء التاريخ """"""" Emptyالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 3:46 am

""""""  أعضم عضماء التاريخ """"""" Bsm

.. حي على الفلاح ..


وانطلقت من ذلك " المنبر الشريف الطاهر " حمائم الرسالة النبوية لـ تجوب الكرة الأرضية . حاملة في حويصلاتها .. هذا النداء الـ صادق .. بعدما أصبحت الهمّة أبعد ماتكون عن التفاهات الأرضية .. بحثاً عن الخلود الأبدي في الـ عالم الآخر ..

كانت الأعين قبلها قد أشربت الظـلام الـ دامس .. والرؤوس قد أترعت حتى الـ ثمالة .. من الجهل الداكن .. وأصبح مسرح الحـياة " سرداباً " أسوداً يهيم به @_@@_@@_@@_@@_@@_@ والـ بسطـــاء .. ومابين شروق الشمس وغروبها حكاياتٌ لم تعرف للنظام الـ حياتي طريقاً .. ولا للـ سعادة الحقيقية أي مسلك .. وكأني بتلك الابتسامات التي تملأ الأفواه اغتصاباً لم تتجاوز حدود تقاسيمها نحو الاطمئنان النفسي الواضح ..


حينها كان النور " رجلاً " .. يأكل الطعام ويمشي في أسواق مكة .. وينادى بالـ أمين .. والـ صادق .. ولم تعرف الأرض برمتها قدماً داستها أطهر من قدمه .. ولا قلباً دب عليها أنقى من قلبه .. لأنه خلق " وحيداً " .. وعاش يتيماً .. وحمل هم الأمة .. يتيمها .. ومترفها .. صغيرها .. وكبيرها .. أبيضها وأسودها .. ذكرها .. وأنثاها .. سادتها .. وإماؤها .. في ذلك الصدر الحنون الذي شقته الملائكة .. فانتزعت منه كل معاني الحقد والـ بغضاء بينما هو طفلٌ يلعب في حيّ أهله ..


شب هذا الفتى القرشي .. ومدى بصره نحو إسعاد الأمة لاتحده الـ حدود .. ولا يوقفه إرجاف الحاسد والـ حقود .. منذ أن نزل عليه جبريل عليه السلام بآخر رسالات الله سبحانه لـ عباده ..
فأذعن للـ مهمّة الأعظم على مدار التاريخ .. حينما جاءه الأمر السماوي .. ( فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين ) .. وقتها لم يكن يهتم بما ينال عرضه وشخصه الكريم .. وصب كل اهتمامه على إبلاغ الناس بأن الدار الأبديّة الخالدة هي في الآخرة .. ( وماالحياة الدنيا الا متاعالغرور ) .. إذ لم يكن يسأل نفسه عن سر اختياره وحده لتحمّل الأمانة التي لم تحملها الجبال .. حينما وهبه الله ثلةً من الرجال اقتنعو بأنه سفير الفلاح .. ولا فلاح إلا باقتفاء دربه .. فآمنوا به وناصروه وأيدوه في وقت " حرم به " من حنان الأمومة .. ودفء الجنب في كنف " العشيرة " .. وإخلاص الصديق .. إذ كان في نظر قومه "ساحراً " و " كاذبا " و " شاعراً " .. لايتحدث معه أحد .. ويصد عنه الغريب والعابر .. ولسان حاله : (ياقوم .. مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار
) ..

طرد من مكة .. فأوصل الفتح الرباني العظيم .. إلى كل أصقاع الـ أرض .. وازدادت اعداد الذين (يدخلون في دين الله أفواجا ) .. وعاد بعد ردحٍ من الزمن .. ليس بالقصير .. فاتحاً لـ مكّة .. وجامعاً لـ صناديد العداء السافر من قريش .. في فنائها .. فقال لهم بعدما تمكّن منهم قولته الشهيره : [
اذهبو فأنتم الطلقــــــــاء
] ..


لم يكن يطمع حينما أعتق رقابهم بأن ينصروه .. فقد كان الدين في أوج عزّته .. لكن قلبه الـ أبيض .. ضل " ابيضاً " .. برغم الإرهاب الشديد الذي مورس ضدّه .. حتى أنه عرض على الموت أمامهم أكثر من مرّة .. فضلّ يردد : [اللهم اهد قومي .. فإنهم لا يعلمون
] ..


كان أرحم بهم من الوالدة بولدها .. بعد رحمة الله .. فلم يأذن لـ " ملك الجبال " .. أن يطبق عليهم الأخشبين .. قائلاً : [
أرجو الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا
] .. وهو في حالةٍ يرثى لها بعدما غطى الدم " عقبيه " .. وغسل الدمع الطاهر " وجنتيه " .. وظل يهيم على وجهه .. ولم يعي بنفسه .. الا وهو في " قرن الثعالب " ..


قهر نفسي .. وتعذيب جسدي .. وفتك روحي .. لم يعرف لها التاريخ نظيرا .. لكنه ظل يكافح من أجل سعادة البشر لوحده .. وزيادة على كل ذلك .. أصبح هو الأب .. والأم .. والأهل .. والعشيرة .. لكل فرد من أصحابه .. الذين فقدو صوابهم حينما مامات صلى الله عليه وسلم .. كيف لا وهو الذي أنقذهم من براثن الجهل والذل ..لآفاق الـ نور .. والـ عزّه .. وأصبح ملجأهم كلما ألمّـت بهم المحن .. وتكالبت عليهم الظروف .. برغم مامر به من الأهوال الجسيمة .. ولكن هكذا هم " العضمـــاء " ..


كان صلى الله عليه وسلم يردد بعدما قرأ قول الحق سبحانه : (
إن تعذبهم فإنهم عبادك .. وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) .. رافعاً يديه .. والـ دموع تنسكب من عينيه باكياً .. بحرارة المشفق الرحيم : [ اللهم أمتي .. أمتي ] .. حتى قال الله سبحانه : (ياجبريل .. اذهب لمحمد فقل له .. إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك
) ..


كان صلى الله عليه وسلم .. برغم مكانته العظيمة .. وتوقف أنظار أهل الأرض عليه .. أقرب لـ قلوب الأطفال من أمهاتهم اللاتي أرضعنهم .. واسألو عنه أنس بن مالك رضي الله عنه .. إذ كان يلاطفهم ويلاعبهم .. ويحملهم على ظهره وبين يديه .. ويمضغ لهم " التمر " بفمه الطاهر .. فيضعه في أفواههم .. معلناً للـ عالم بأسره .. على مدار العقود والقرون أنه ليس " صلـفاً " كطباع @_@@_@@_@@_@@_@@_@ .. ولا قاسياً كـ قلوب القاده . ولكنه المعلم .. والطبيب .. والقائد .. والإمام .. بعدما اعتصرته النوب .. وتقاذفته الكرب .. وتحمل في سبيل الله مايقصف الـ أعمار .. ويوهن العزائم ..


سحرته إحدى نساء المشركين فـ عفى عنها .. ووضع له السم في طعامه فلم يزد على أن صبر واحتسب .. بل إنه أغمض عينيه عن ملذات الدنيا كلها .. فوهب في إحدى غزاوته من الغنائم للـ مؤلفة قلوبهم ما أسموه بـ " عطاء من لايخشى الـ فقر " .. بينما مات صلى الله عليه وسلم .. ودرعه مرهونة عند يهودي ..بأصوع من شعير ..


لم يقتل صلى الله عليه وسلم في حياته الا مشركاً واحدا .. ولم يسب شخصاً قط .. بل لم يؤذ خادماً .. ولا أمَـةً ولم ينهرهما البته .. والتاريخ بأسره يشهد بذلك .. ثم نرى في آخر الزمن من يلبسه جلباب الـ " سفاح " .. عنوة واعتسافا .. ويرسم منه صلى الله عليه وسلم أبشع الصور وأحقرها .. لأنه رسم بيده الطاهرة طريق الحق ونادى إليه .. وحذر من السبل التي تفرق بنا عن سبيله .. وحرم الخمر .. والخنى .. والفجور .. ليأتي العلم المعاصر مؤكداً بأن الأمراض الـمستعصية لم تنشأ إلا مما " نهى " عنه الصادق المصدوق قبل مايربو على ألف عام .. كـ حجة على وضوح منهجه .. ومدى إخلاصه للبشر بعامة .. في دعوته ورسالته التي ملأت أركان الأرض ..

كان بعض اصحابه صلى الله عليه وسلم ينادونه بما يرون أنه أهل له من الـ صفات العظيمة ..
فأعلنها مدويةً وصريحةً لهم ولمن بعدهم .. تواضعاً منه بقوله : [ إنما أنا عبد .. فقولو عبدالله ورسوله ] .. لـ يغلق ابواب الغلو في شخصه الكريم .. ولـ يجعل من نفسه بصمةً يرسمها التاريخ بماء الذهب والـ نور .. فهو الذي عظم الله خُـلُـقه بقوله : ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ..

سأل الصحابة رضي الله عنهم عائشة عن خلقه صلى الله عليه وسلم فاجابت " كان خلقه القران " .. فلم يلطم امرأة من زوجاته .. ولا من غيرهن .. وكان يسابق عائشة ويمازحها .. وليؤثر واحدة من زوجاته دون الأخرى .. عدلاً وهداية ورحمة ..

صلى الله عليه وسلم ..


ـــ

ومضه :

إن الرسول لـ نور يستضاء بــــه 00 .... 00 مهنّد من سيوف الله .. مسلولُ
في عصبةٍ من قريش قال قائلهم 00 .... 00 ببطن مكة .. لما أسلمو .. زولو
زالو .. فما زال أنكاس ولا كشفٌ 00 .... 00 عند اللقاء ولا ميلٌ .. معازيــلُ



" اللهم إني أشهدك على حبه "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mariam2

mariam2


عدد المساهمات : 253
نقاط : 6039
تاريخ التسجيل : 07/11/2009
العمر : 32

""""""  أعضم عضماء التاريخ """"""" Empty
مُساهمةموضوع: رد: """""" أعضم عضماء التاريخ """""""   """"""  أعضم عضماء التاريخ """"""" Emptyالخميس ديسمبر 17, 2009 10:28 am

مشكور يا اخي على موضوعك لك مني احلى تحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"""""" أعضم عضماء التاريخ """""""
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من اقوال عضماء العالم عن الرسول صلى الله عليه وسلم
» نكتة باقية في الميكة "نصف ساعة من الضحك على الاقل" ...!!!
» أخليت قلبي من سواك "نشيد مؤثر جداً"
» صلوا عليه وسلموا تسليماً "بدون ايقاع"
» يا خالق الأكوان "نشيد أكثر من رائع"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
...::*•.¸ المــنــتــدى الإســـــلامـــي الـــعــــام ¸.•*::... :: ...::*•.¸ المنتدى الادبي ¸.•*::... :: منتدى الاعلام وعضماء التاريخ-
انتقل الى: