...::*•.¸ المــنــتــدى الإســـــلامـــي الـــعــــام ¸.•*::...
بسم الله الرحمان الرحيم:
السلام عليكم:
هذه الرسالة تبين أنك عضو غير مسجل قم بإدخال إسمك و كلمة المرور للمشاركة بهذا المنتدى أو التسجيل إذا كنت زائراً.
نتمنا لكم أسعد الأوقات داخل المنتدى
...::*•.¸ المــنــتــدى الإســـــلامـــي الـــعــــام ¸.•*::...
بسم الله الرحمان الرحيم:
السلام عليكم:
هذه الرسالة تبين أنك عضو غير مسجل قم بإدخال إسمك و كلمة المرور للمشاركة بهذا المنتدى أو التسجيل إذا كنت زائراً.
نتمنا لكم أسعد الأوقات داخل المنتدى
...::*•.¸ المــنــتــدى الإســـــلامـــي الـــعــــام ¸.•*::...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمان الرحيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صلاح الدين .. هل لنا مثله !!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mariam2

mariam2


عدد المساهمات : 253
نقاط : 6039
تاريخ التسجيل : 07/11/2009
العمر : 32

صلاح الدين .. هل لنا مثله !! Empty
مُساهمةموضوع: صلاح الدين .. هل لنا مثله !!   صلاح الدين .. هل لنا مثله !! Emptyالخميس ديسمبر 17, 2009 10:34 am

هذه أمة لن تموت .. ولكن من يؤرخ للواقع الآن

لقد شوه يوسف شاهين شخصيات عدة في تاريخنا المجيد ؛ وافتراءات شاهين علي

نبي الله يوسف الصديق عليه السلام واضحة بينة في فيلمه الآثم !!

وكذلك شخصية صلاح الدين الأيوبي التي نالها من أكاذيب شاهين الكثير !!

ولعل من المناسب الآن ونحن نمر بما نمر به في العراق أن نتذكره وقد كان كردي الأصل (( لا عربي كما يزعم شاهين !! )

من المناسب أن نتذكره الآن .. وقضية فلسطين تفتقد للمناصرين وقد شهدت أرضها الطاهرة صولاته وجولاته !!

من المناسب أن نتذكره الآن … وله بذل وجهد في مقاومة الزحف الشيعي علي مصر المحروسة في عصره !!

وفي رحاب أخلاقه الكريمه وجميل سجاياه نتذكر ما افتقدناه .. رزقنا الله وإياكم حُسن الخلق
**أخلاق الناصر صلاح الدين الأيوبي**

سامي الهسنياني

(في الوقت الذي تمس قدمي الأرض أشعر بالمرض، وإذا ركبت يزول عني ألمها)
صلاح الدين
(اللهم فارض عن تلك الروح، وافتح له أبواب الجنة فهو آخر ما كان يرجوه من الفتوح)
القاضي الفاضل

مقدمة:
الحمد لله رب العالمي، والصلاة والسلام على رسوله المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أنجب الإسلام عظماء في شتى العلوم والمعارف، وعلى مر العصور والدهور، وما يزال هذا الدين والى يوم القيامة ينجب العلماء الأفاضل، الذين يبينون شرع الله لخلق الله تعالى، والأبطال الأشاوس الذين يدافعون عن حرماته ومقدساته، وكان صلاح الدين من هؤلاء الأبطال العظام الذين خلدهم التاريخ والى الأبد.
واعلم ((أن للبطولة درجات وأنواع، فهناك في التاريخ بطولة محلية إقليمية على مستوى القرية أو المدينة أو الإقليم، وهناك بطولة عالمية على مستوى الوطن الكبير للإنسان، والبطل في النوع الأخير لا يخلد اسمه في تاريخ وطنه الصغير أو في تاريخ البشرية، فينال إعجاب الأعداء والأصدقاء جميعاً، ويردد اسمه أناس لا تربطهم به صلة من الصلات الأصلة الانتماء إلى الوطن البشري الكبير)) فكان بطولة صلاح الدين من هذا النوع من البطولات العالمية.
صلاح الدين الذي أحيا روح الجهاد بعد ما خمدت، ونزع الخوف من قلوب المسلمين، ووحد صفوفهم، فاسترد بيت المقدس بهم بعد ما فقد، فكان هو المهندس لهذا الفتح العظيم.
صلاح الدين وقبل فتحه القلاع والحصون فتح القلوب والصدور وعدله، وكرمه، وإحسانه، ولطفه وحلمه وسماحته وحبه لرعيته ووفائه…، ثم بعدها سار إلى فتح البلدان بعد زرعه الأمان بأخلاقه النابعة من روح الدين الإسلامي، وبإيمانه العميق بالله تعالى.
بأخلاقه دخل صلاح الدين قلوب أعداءه وأصحابه معاً، وبأخلاقه استطاع أن يوحد أقطاراً وبلاداً تحت سلطته، وبأخلاقه أقبل عليه العلماء والفقهاء والشعراء والمؤرخين وأصحاب المهارات والأرامل واليتامى والفقراء والمساكين وذوي الحاجات.
وما هذا البحث الموجز إلا بيان لبعض أخلاق وصفات هذا السلطان العظيم والقائد الكردي الكبير والفاتح الذي قلما يجود الزمان بمثله.
ملاحظةصلاح الدين .. هل لنا مثله !! Icon_sad هذا جزء من بحث مختصر عن صلاح الدين الأيوبي، فقط الفصل الذي يتحدث عن أخلاقه. والبحث عبارة عن مشروع كتاب صغير يتحدث عن ولادته وأهم بطولاته وفتوحاته وأخلاقه ووفاته وما قيل فيه).
والفصل الذي يتحدث عن أخلاقه فيه عدة مباحث:
المبحث الأول: صلاته.
المبحث الثاني: زكاته.
المبحث الثالث: صومه.
المبحث الرابع: صحبه.
المبحث الخامس: ليله وخلوته.
المبحث السادس: عدله.
المبحث السابع: كرمه.
المبحث الثامن: صبره واحتسابه.
المبحث التاسع: تفرغه للرعية.
المبحث العاشر: عنايته بجنده.
المبحث الحادي عشر: حبه للجهاد.
المبحث الثاني عشر: مجالسه.
المبحث الثالث عشر: زهده.
المبحث الرابع عشر: عطفه وشفقته.
المبحث الخامس عشر: وصيته لابنه.
المبحث السادس عشر: قول الموفق البغدادي فيه.
المبحث السابع عشر: أخلاق أخرى.
المبحث الثامن عشر: وفاته.
* * *

المبحث الأول
صلاته
كان ـ رحمه الله ـ شديد المواظبة على الصلاة بالجماعة وكان إن مرض يستدعي الإمام وحده ويكلف نفسه القيام ويصلي جماعة، وكان يواظب على السنن والرواتب.
وكان له ركعات يصليها إن استيقظ في الليل وإلا أتى بها قبل الصبح، وما كان يترك الصلاة ما دام عقله عليه، يقول ابن شداد: ولقد رايته يصلي في مرض الذي مات فيه قائماً وما ترك الصلاة إلا في الأيام الثلاثة التي تغيب فيها ذهنه.(23)
وقيل إذا جاء وقت الصلاة وهو راكب نزل فصلى وما قطعها إلا في مرضه.)

المبحث الثاني
زكاته وصدقاته
قال ابن شداد: أما صدقة النفل فإنها استنفذت جميع ما ملكه من الأموال فانه ملك مل ملك ولم يخلف في خزانته من الذهب والفضة إلا سبعة وأربعين درهماً ناصرية.
وقال سبط ابن الجوزي: ((.. وكان مغرماً بالإنفاق في سبيل الله وحسب ما أطلقه ووهبه مدة بقائه على عكا مرابطاً للفزع من شهر رجب سنة (585هـ) إلى يوم انفصاله في شعبان سنة (588هـ) فكان (12) ألف رأس من الخيل العراب (العربية) والاكاديش الجياد للحاضرين معه وغير ما أطلقه من الأموال)).

المبحث الثالث
صومه
فانه كان عليه من فوائت يسبب أمراض تواترت عليه في رمضانات متعددة، وكان القاضي الفاضل قد تولى ثبت تلك الأيام، وشرع في قضاء تلك الفوائت بالقدس الشريف في السنة التي توفي فيها، وواظب على الصوم، مقدارا زائدا على الشهر.. ويقول ابن شداد فالهم الله تعالى الصوم بقضاء الفوائت فكان يصوم وأنا اثبت الأيام التي يصومها، وكان الطبيب يلومه وهو لا يسمع ويقول: لا اعلم ما يكون، فكأنه كان ملهما ما يراد به رحمة الله تعالى.

المبحث الرابع
حجه
وأما الحج: فأنه كان لم يزل عازماً وناويا له سيّما في العام الذي توفي فيه، ولكن لم يتيسر له بسبب حنيف الوقت، وخلو اليد…

المبحث الخامس
ليله وخلوته
كان ـ رحمه الله ـ يحب سماع القران الكريم حتى أنه كان يمتحن أمامه ويشترط ان يكون عالماً بعلوم القران العظيم متقناً لحفظه.
وكان يستقريء من يحضره في الليل وهو في برجه الجزئين والثلاثة والأربع وهو يسمع. أما في مجلسه العام فقد جرته عادته أن يسمع (15 أو20) آية أو زيادة على ذلك.
وكان أيضاً يحب أن يقرأ الحديث في خلوته. يقول ابن شداد: وكان يستحضرني في خلوته ويحضر شيئاً من كتب الحديث ويقرأها هو فإذا مر بحديث فيه عبرة رق قلبه ودمعت عينه.
ذكر الأشرف الغساني: أنه كان له خرقه (نوع من اللباس) قد أحضرها من الحج فكان يلبس تلك الخرقة كل ليلة، ويخرج إلى المسجد قد بناه في داره ويصلي فيه نحو ثلثي الليل.

المبحث السادس
عدله
كان رحمه الله تعالى يحب أن تأخذ العدالة بمجراها مهما كان الداعي ومهما كان المدعي، لان الحق أحق أن يتبع، ((وقد حدث أن أدعى تاجر يدعى (عمر الخلاطي) على صلاح الدين بأنه أخذ منه أحد مماليكه ويدعى سنقر، واستولى على ما كان لهذا المملوك من ثروة طائلة بدون وجه الحق، وعندما تقدم التاجر المدعي بظلامته (بشكواه) إلى القاضي ابن شداد، أظهر صلاح الدين حلماً كبيراً ورضي أن يقف موقف الخصم من صاحب الدعوى، وأحضر كل من الطرفين من لديه من شهود، وما لديه من أدلة يثبت بها رأيه، حتى اتضح في النهاية ـ ند القاضي ابن شداد ـ كذب الرجل وادعاءه الباطل على صلاح الدين ومع كل هذا رفض صلاح الدين أن يترك المدعي يخرج من عنده خائباً فأمر له بخلعة ومبلغ من المال، ليدلل على كرمه في موضع المؤاخذة مع القدرة)).
((وقد ذكر ابن جبير من مناقب صلاح الدين وآثاره التي أبقاها ذكرا جميلا للدين والدنيا ((أنه أزاله كثيراً من المكوس والضرائب التي كانت مفروضة على الناس على كل ما يباع ويشترى مما دق أوجل، حتى كان يؤدي على شرب ماء النيل المكس))، فألغى صلاح الدين هذا كله)) وإزالته أيضاً المكس والضرائب المفروضة على الحجاج مدة دولة العبيديين.
ومن مناقبه أيضاً ما ذكره ابن جبير عن عدالته وامتثاله للشرع قال: ((وحضره أحد مماليكه المتميزين لديه بالخطوة والأثر مستعديا على جمال ذكر أنه باعه جملا معيباً، أو صرف عليه جملا بعيب لم يكن فيه، فقال السلطان له: فعسى أن اصنع لك، وللمسلمين قاض يحكم بينهم والحق الشرعي مبسوط للخاصة والعامة وأوامره ونواهيه متمثلة، وإنما أنا عبد للشرع وشحنته (والشحنة: صاحب الشرطة)، فالحق يقضي لك أو عليك)).

المبحث السابع
كرمه
كان ـ رحمه الله تعالى ـ يعطي في الوقت الضيق كما يعطي في حالة السعة، وكان نواب خزانته يخفون عنه شيئاً من المال حذراً أن يفاجئهم مهمة أو حاجة لعلمهم بأنه متى علم به أخذه وصرفه.
وكان يكرم أكثر ما يعطي وكان قد عرفه الناس فكانوا يستزيدونه في كل وقت.
وقيل: وما حضر بين يديه يتيم إلا وترحم على من خلفه وجبر قلبه وأعطاه ما يكفيه، فان كان له كافل سلمه إليه ولا كفله.
وقيل أيضا: سرق يوماً من خزانته ألف دينار وجعل في الكيس نقوداً فما قال شيئاً، وقال آخر: ولقد أبدل في خزانته كيسان من ذهب المصري من النقود فما عمل بالنواب شيئاً سوى أنه صرفهم من عملهم لا غير.
وقال ابن قاضي شهية: أنه كان يجود بالمال في سبيل الله قبل الوصول إليه. قال ابن شداد: در ورأيته قد أجتمع عنده جمع من الوفود بالمقدس الشريف، وكان قد عزم على التوجه إلى دمشق، ولم يكن في خزانته ما يعطي الوفود، فلم أزل أخاطبه في معفاهم (أي صرفهم) حتى باع قرية من بيت المال وفضضنا ثمنها عليهم ولم يفضل درهم واحد.

المبحث الثامن
صبره واحتسابه
تجلى في شخص صلاح الدين أعظم علامات وآيات الصبر والاحتساب، وقد ترجم أخلاقه العالية إلى عمل وفعل، وذلك بما يكنه قلبه العظيم من إيمان بالله تعالى وبالقضاء والقدر، حادثة يرويه ابن شداد عنه، وهي موت فلذة كبره وأي حادثة أعظم من موت فلذات أكبادنا، هنا تظهر صفات وسمات صلاح الدين القائد، القدوة، المؤمن، الأب العطوف الرحيم وهذا الحادثة كما يروي ابن شداد، في أن صلاح الدين كان له ابن اسمه إسماعيل، فجاءه خبر وفاته فتجلد وصبر واحتسب ولم يحدث أحداً، ولم يظهر عليه شيء من الألم سوى دمعة ذرفه من عينيه، وعندها قلت: ((فانظروا إلى هذا الصبر والاحتساب، والى أي غاية بلغ هذا الرجل، اللهم انك ألهمته الصبر والاحتساب، ووفقته له، فلا تحرمه ثوابه يا ارحم الراحمين)).
جاءه عند حلب خبر بقتل أخيه تاج الملوك، وجاءه بان هزيمة عكا خبر بموت أخيه الملك المظفر وكان من أعظم مهندسيه في تحصين القلاع وتدبيرها وحراستها فلم يغير مظهره في المعركتين حينما جاءه بريد السر بموت هذا وقتل ذاك.

المبحث التاسع
تفرغه للرعية
وكان يجبس يومي الاثنين والخميس في الأسبوع يسمع شكاوي المظلومين وتوسلاتهم في مجلس عام يحضره الفقهاء والقضاة والعلماء ويفتح الباب للمتحاكمين حتى يصل إلى كل أحد من كبير وصغير وعجوز وهرم ـ شيخ كبير ـ وكان يفعل ذلك في سفره ومكان إقامته.
وكان رحمه الله ـ حتى في الليل فينظر في طلبات المحتاجين المكتوبة مع الكاتب ويوقع على كل قطعة بما يفتح الله على قلبه ولم يرد قاصداً أبداً ولا منتحلاً ولا طالب حاجة.
ومع هذا كان يتفقد الرعية، اجتاز يوماً على صبي صغير بين يدي أبيه وهو يقرأ القران فاستحسن قراءته فوقف عليه وعلى أبيه مزرعة.
ويقوا ابن شداد: وما استغاث إليه أحد إلاّ وقف وسمع قضيته وكشف ظلامته وأخذ بقصته.

المبحث العاشر


عنايته بجنده وأمرائه
لم يكن صلاح الدين من القادة الذين يهملون جنودهم ويدعون أمرائهم ولا يسأل عنهم، بل تجاوز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moslim
مدير المنتدى
مدير المنتدى
moslim


عدد المساهمات : 373
نقاط : 6822
تاريخ التسجيل : 15/10/2009
العمر : 39

صلاح الدين .. هل لنا مثله !! Empty
مُساهمةموضوع: رد: صلاح الدين .. هل لنا مثله !!   صلاح الدين .. هل لنا مثله !! Emptyالخميس ديسمبر 17, 2009 11:39 am

صلاح الدين .. هل لنا مثله !! Besm44dx2my6


صلاح الدين .. هل لنا مثله !! Mod4uf8fb5

صلاح الدين .. هل لنا مثله !! 16pl5


صلاح الدين .. هل لنا مثله !! Mod4uf8fb5







صلاح الدين .. هل لنا مثله !! Yadanbiyadua8on5

صلاح الدين .. هل لنا مثله !! Ppf06552sh8
صلاح الدين .. هل لنا مثله !! Mqz06387us0
صلاح الدين .. هل لنا مثله !! E59kn3wi8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moslim25.ahladalil.com
 
صلاح الدين .. هل لنا مثله !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفة جيل الصحوة***فضفضة 27-10-09***الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل
» الدين النصيحة
» كيف السبيل إلى إحياء الدين؟
» كيف تختارين شريك العمر؟ .. الدين لماذا؟
» كتاب: صحيح السيرة النبوية : الشيخ محمد ناصر الدين الألباني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
...::*•.¸ المــنــتــدى الإســـــلامـــي الـــعــــام ¸.•*::... :: ...::*•.¸ المنتدى الادبي ¸.•*::... :: منتدى الاعلام وعضماء التاريخ-
انتقل الى: