moslim2 نائب المدير
عدد المساهمات : 45 نقاط : 6136 تاريخ التسجيل : 21/10/2009
| موضوع: هل أنت حر ؟ لا تغضب فقط اثبت ذلك !!! الثلاثاء يناير 19, 2010 3:56 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحرية ..
لفظ جميل ... له رنين
كل البشر مولعون بالألفاظ ... فالكلام هو وسيلة التفاهم والتعبير بين البشر .. وربما ذلك ما دفع الفلاسفة لوصف الانسان فى يوم من الايام .. انه حيوان متكلم او ناطق ... وقد لا نجد مخلوقا غير الانسان يستخدم الكلام فى التفاهم ... على حد علمنا حتى الآن .. برغم وجود طرق اتصال دائمة .. داخل كل نوع .
وتتحدد اهمية الكلمة تبعا لموقعها عند مستخدمها ومتلقيها ... والى جانب كونها اداة تفاهم .. فهى احيانا اداة لاستجلاب الرزق .. والتأثير والتوجيه .. والهجوم ايضا ..
ففى حالة الغضب .. يستخدم كلمات والفاظأ قوية .. يحاول ان يجعلها فى قوة الأسلحة ..
وفى الحب ... يبحث الانسان عن الفاظا وتعبيرات ليبدو بها رقيقاً مؤثراً .. وتظهر اهمية الكلمة عند الشاعر والمؤلف لإيصال احساس او فكرة ما للقارىء .. الذى يتأثر بها كلما لاقت هوى فى نفسه ...
ويستخدم المتخصصون الفاظا ومصطلحات محددة .. للتعبير عن المادة التى يتعاملون معها يفهمها الطرف القارىء ... وهكذا فى الفن والسياسة وباقى المجالات التى تتصل بالنشاط البشرى .
ومع زيادة النشاط البشرى على الأرض .. وما تبعه من نشاط عقلى مواز سابق او لاحق لهذا النشاط .. اصبحنا نستخدم تعبيرات وكلمات ... قد لا يكون لها محل مادى نلمسه .. الا اننا فى كثير من الأحيانً نوافق اصحابها عليها من باب مسايرة التطور والفكر .. والا اعتبرنا الآخرون متخلفون عنهم ... حتى وإن لم تتفق مع عاداتنا وتقاليدنا ... بل أحيانا تكون ضارة لها ... ولنا.
ومنذ عهد قريب .. علا صوت العالم من حولنا يتهمنا ويتهم حكامنا ... بالإنغلاق (لاحظ التعبير) .. وأن شعوبنا العربية مُزجّاةٌ فى سجن كبير .. لا يسمح لها أولياء امورها بالنور .. والحرية ...
وأن الرأى مقيد والمرأة محرومة من حقوقها فى الخروج كما تحب ان تلبس ... وتخرج الى المكان الذى ترغب فى التواجد به ..
وأن الصحافة غير قادرة على إخراج ما بنفسها من آراء .. واذا ما حدث وعبرت عن رأيها .. فانها تواجه مصادرة حقها فى الطبع والتوزيع والإنتشار...
وكأن الغرب قد اكتشف فجأة .. أن له أخاً فى الانسانية لا يحصل على حقوق مثل حقوقه ... فانبرى للدفاع عن حريته والمطالبه بها من ملاك الشعوب العربية ... وسجانها .. كما يحب ان يسميهم .
إلا انه فى النهاية .. يعلن التوصل لإكتشافه الهائل ..أن السبب وراء كل ما اصاب الناس .. يتلخص فى وجود الدين الاسلامى .. وهو السجن الكبير .. سجن الفكر والنفس ... وحتى التنفس .
لذا اصبح الغرب يستخدم كلمة الحرية ليل نهار فى كل ما يخص بلادنا مقترنه بالدين الاسلامى ...
والبعض من أعضاء وأفراد الأمة الإسلامية تجاوبوا مع المخَلِْص من العبودية والاستعباد ... التى اختزلها الطرفان فى اكتشاف المرض المتسبب فى ذلك .. وهو خضوعنا لأوامر ونواهى الدين الاسلامى .. والالتزام بحدوده وشرائعة .
وسعى شبابنا وراء مظاهر التقدم لدى الغرب وربطوها بمعانى خاطئة للحرية التى يعيشها تلك الشعوب بغض النظر عن النظام الذى يحكمهم ويعتبرهم تروسا فى عجلة انتاج صاحب المال .. الذى ما يكد يرى عنصرا من عناصر الانتاج لديه قد فقد طاقة انتاجه بسبب مرضا او اعتراضا على عدم تقييمه كما ينبغى .. والا ويتم شطبه من قوائم المؤسسة بغض النظر عن حجم عطاؤه السابق .. فالقضية تتصل بحجم الاستفادة والعائد ولا يتصل الامر باى امر انسانى .
وفى الحقيقة أنهم غير ملومين ... فنحن من سمحنا لهم بالتدخل فى حياتنا ..ورويدأ رويدأ ... تقمصوا شخصية الزوج والقيم بمنازلنا .. والمفتى للعباد ... والسلطة التنفيذية على الجميع ...
وإن كان هناك سؤالاً هاماً ... ربما يزعجهم .. ويزعج كل من يقرأ هذا المقال ...
مَن مِن البشر حر ؟ بل مَن المخلوق الحر فى كل هذا الكون ؟؟
ولن اجاريهم فى التلاعب بالألفاظ أو بالعبارات ... ولكن ... على اى معارض أن يثبت انه حر حتى بينه وبين نفسه ... حتى فى الحديث مع نفسه ... بعد ان يقرأ ما يلى :
فلم يكن موعد وصول اى مولود للدنيا .. بارادته ولا باختياره ... ولا مغادرته لها ..
ولم يحدد نوع طعامه وشرابه .. ولم يقدم قائمة بطلبها ..
حتى مواعيد إخراجه .. لم يراعى فيها اللياقة ولا الظروف ... وليس له تحكم فيها ..
ثم ان لا بكائه ولا ضحكه ... قد أداهم برغبته أو إرادته ...
ويظل هكذا .. الى ان يصبح طفلاً ذو الثلاث سنوات مثلاً .... فاللعبه التى يطلبها ... لم يكن حراً فى طلبها .. وإنما نفس الطفل فى هذا السن .. تضغط عليه طالبة تحقيق الاشباع وهو لا يملك إلا الالحاح للحصول اللعبة ... وهكذا الى ان يكبر ... فحتى الآن هو اسير مطالبة الجسدية والنفسية .
وعندما يكبر الى ان يصبح صبيا وفتى يافعاً... يستخدم عقله ... فهو يذاكر رغبه فى النجاح فهو أسير شىء آخر .. او أسير فكرة التفوق .. او الذهاب للجامعة .. او أن يصبح طبيباً أو مهندساً ..أى الطموح للأفضل .. فهل كان حراً ؟
وإذا لم يذاكر فقد سلم قياده للشيطان .. ضاربا بغضب اهله ومطالب المجتمع حوله عرض الحائط ... واخفى عنه ابليس كل محاسن الطموح ..
وعندما يجد فتاة يرى فيها كل أحلامه ... فما يوجهه فقط العاطفة .. فهو اسير احساسه ... ومطالب مشاعره الضاغطه عليه ..
وإذا إختار الطريق السوى للإرتباط .. فهو يتبع تعاليم دينه والعرف والتقاليد .. واذا خالف سيعانى من الجميع .. فهل كان حراً ؟
واذا اختار اسلوبا غير سوى فى العلاقة بالجنس الآخر .. فهو اسير رغباته وشهواته الحيوانية .. وليس خيارا عقليا مستقراً .. فهل هذا ما يسمى بالحرية ؟
واذا كان مرحا ومهرجاً وسط أقرانه .. فهو يبحث عن السعادة والتميز ... وبدون العائد يشعر بانه لا فائدة منه .. اين هذا من الحرية ؟؟
واذا كان كئيباً أو عصبياً أو هجومياً .. فذلك بسبب أحد الأمراض النفسية والعصبية أو نقص فى بناء الشخصية .. وهو لم يختار المرض او السبب فيه .. هل كان حراً هنا ؟؟
وإذا كان هادئا قليل الكلام يختار الفاظه .. فهو يبحث عن الإحترام وتقدير من حوله له ... حتى ان كان يفعل ذلك بدون حاجة لتقدير الآخرين .. فإنه يُرضى شعورا داخليا أنه هذا هو الأفضل له ...
وعكس ذلك سيُفقده الشعور بالنجاح فى الحصول على ما يريده لنفسه ان تكون امام المجتمع .. فأين هى الحرية فى هذا ؟
حتى فى أداءة لفروضه الدينية .. فإذا التزم بصلواته .. فهو يشعر بأنه ادى واجبه تجاه الخالق .. وكذا بالنسبة لصيامه .. وعندما يمد يده بالقليل للمسكين ... يبحث لداخله عن شعور بالرضا .. فأين الحرية هنا ؟
واذا لم يؤد صلواته وصيامه وباقى التزاماته .. فسيظل يعانى من تأنيب الضمير .. وعدم الرضا عن نفسه ..
أما من لا يؤد التزاماته الدينيه ... فلقد اصبح اسيرا لآسر آخر ... هو إبليس ... فهو يؤدى حينها وهو فى الأسر وليس حرا فى الاختيار ..
صحيح انه قد يشعره بالراحه المؤقته لما هو فيه ... وفى المقابل يشعر بضغط كبير اثناء الالتزام بأداء الصلوات .. وربما يصل شعوره وسلوكه الى حد الشكوى من لوم الآخرين له لعدم أداءها ...وقد يكون رده غير مقبولاً اذا طالبه احد بذلك .... فهو حيئذ .. يبحث عن رضا ابليس الذى يزين له ان فكره وعقله ارجح ممن ينصحه ... ويزين له الأنا ..
وإذا التزم بقواعد المرور .. فهو خوف من العقاب للمخالفة ... واذا التزم فذلك بناءا على قناعة داخليه .. فهو يحقق رضا النفس للإلتزام ..
أما اذا خالف القواعد .. فهو يشبع احساساً بالقدرة على أداء المخالفة ... يغذيه ابليس بداخله .. او لنقل هو اسير شعورا يعطيه له ابليس .. فهل كان حراً ؟
وما قيل عن الأفراد يمكن تطبيقه على الجماعات والدول فى سلوكها... ولعدم رغبة فى الدخول فيما هو ليس مجدى بأمثلة فى السياسة والاقتصاد وما شابه ... قصرت الموضوع على الفرد فقط ... ففى النهاية كلها تنطوى تحت سلوك البشر افرادا كانوا او جماعات تحكم سلوكها وأداءها المنفعة ...
فما هو المقصود بكلمة الحرية حينئذ ؟؟ هل قام اى منا بفعل ما دون ان يكون تحت مؤثر من المؤثرات السابقة ؟؟
أردت فقط ان استعرض القليل ما يمر بالانسان لأؤكد .. انه لا وجود للحرية .. تلك الكلمة التى نمضغها يوميا ونلوكها بالسنتنا .. ولكن ...
هل فعلاً لا وجود لـ" الحرية الحقيقية " ؟
قبل الاجابة على هذا السؤال ... هناك حقيقة يجب ان تكون اساس أى بناء فكرى حول هذه النقطة ... سواء من فَكْر او قرأ أو طلب مناقشة هذا الموضوع .. أو يتبع اى اعتقاد كان ... حتى لو كان ملحداً ... يجب ان نتفق عليها اولاً ..
وهذه الحقيقة ... هى أنك مخلوق ولست خالق ... أنت فقط عبد للخالق .. وكل خالق له غرض او هدف أو غاية من إيجاد مخلوقاته .. فلا تعتقد انك ستسلك سلوكا يتعارض مع الهدف من وجودك .. أما اذا خالفت هذه الحقيقة او لم يعجبك وضعك ... فعليك اختيار خالق آخر .. يحقق لك أحلامك فى السلوك الذى تتمناه ... ومن ضمن خلقه فيك .. هو عقلك .. وهو سبحانه محيط به سواء افصح عما به ام لا ... وكل مدى يصل اليه هذا العقل ... محسوب لصاحبه او عليه ..
هذه حقيقة يجب ان يتم أن نتفق عليها بداية ... بل وقبولها بدون اى شك .. حتى تتفهم معنى لفظ " الحرية " .. وتشعر كم يكون الشعور بها .. ذا حلاوة لا يدانيها اى شىء سواء جال بفكرك من قبل ... او حتى لم يخطر لك على بال مسبقاً .
حتى هذه المرحلة ... قد يتفق كل معتنقى الديانات التى انزلها الله فيما مضى .. مع هذه الأفكار ...
والجزء التالى سيتفق معه الكثيرين من متبعى ديانات غير الدين الاسلامى .. ولكن فى صمت ...
بينما يظل البعض يناقض نفسه ... من اصحاب تلك العقول التى لا تريد ان ترى ما بداخل هذا الدين ... من الحق او لنقل من الحقيقة ..
بينما سيؤيدها كل المسلمين بلا تردد او شك .
عندما نتحدث عن غاية الخالق من خلقه لكل هذة المخلوقات .. يجب ان نحذر أمرا هاما ....
الا نفكر فى الغاية .. إلا التى ارشدنا عنها بنفسه سبحانه ... فحدود معرفتنا محدودة بما بلغنا منه سبحانه ... سواء من خلال ما هو موحى ... أو مفسر ومؤيد بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم ... وان كان سبحانه قد ابلغنا فى العديد من السور .. بآيات واضحة بانه من حق اى مخلوق ان يؤمن او يكفر ... فإن اغلب سور القرآن تتناول أمرين هامين :
اولهما : إبلاغنا عن سلوك وصفات الكافرين والمشركين والمنافقين والضالين والمغضوب عليهم ... بالتفصيل .. وعاقبة كل منهم بوضوح ليس فيه لبس او ضبابية ... بل مع وصف دقيق لما سيواجهونه عند الحساب .
ثانيا : إبلاغنا عن سلوك وصفات المسلمين (بكل فئات الغافلين والعصاة و ...) والمؤمنين بدرجاتهم ... وما ينتظرهم من جزاء أو إثابة ...
وكذا لم يتركنا الصانع بدون كتاب وتعليمات نظام العمل وإرشادات السلوك لنحقق مشيئته فيمن يرضى عنه ... بل أوضح شريعته ومنهاجه لكل من يرغب ... ولا يلومن احداً بعد ذلك الا نفسه ...
فما من رسالة انزلها الله .... الا وبها ما يكفى من التحديد والتفصيل كل ما يمس حياة البشر فى كل صغيرة وكبيرة ... كما هى بالدين الإسلامى الخاتم ... والذى شمل مجمل كل شرائع الله السابقة للبشر مع تصوير دقيق لما ينتظر أن يحدث لهم منذ نزوله وحتى قيام الساعة ... ووعوده لكل من يتبعه سبحانه .. بما لا يتخيله ولا يحلم بتحقيقه او الوصول اليه أى من البشر ... فى الدنيا والآخرة .
ماذا يعنى ما سبق ؟؟
دلنا الخالق الصانع ... على مكنونات النفس التى خلقها ويعلمها جيداً ... والى اى مدى تصل قدرته سبحانه بمعرفة ما يدور فى اعماقها بعيدأ حتى عن عين صاحبها ...
وبلا اى غموض عرض الله سبحانه الغاية من وجودنا طوال حياتنا ... ثم بعد مماتنا ... وسألنا سبحانه مخاطباً العقل الذى خلقه ويعلمه جيدأ :
هل هناك بديل عن اتباع أوامره واجتناب نواهيه للوصول لمحطة الأمان وشاطىء السلامة ؟؟
فأمام اى مخلوق خياران لا ثالث لهما :
إما الحرية الى الأبد فى اتباع الخالق ...
وهو اداء ما أمرنا به سبحانه .. بكل ما فينا من احساس من الرضى بالاداء .. ذلك الرضا الذى خلقه الله بداخلنا كأساس للفطرة التى جبل الله خلقه عليها .. وحينها فالبشر يقومون بما هم مؤهلون اساسا للقيام به دون تعارض مع بناءهم الجسدى والنفسى والروحى فى توافق لا وجود للصراع فيه بين العقل والنفس والضمير ... بين المفروض والواقع .. بين الحلم وبين ما يقوم به الانسان بالفعل ..
حينها سيجد كل منا يشعر انه يؤدى ويفعل الامر بدون قيد .. لأنه ببساطة يقوم بما وُجد من اجله وليس مخالفاً للغاية من وجوده .. هنا يرتبط الفعل بكل ما توفر فينا .. وافق كل جزء ودورة وجهاز اوجده الله بجسدنا .. وايضا وافق العقل .. والروح ..
وإما العبودية (والتى ستكون حينها مقيدة) فى اتباع الشيطان ..
وهى حرية السجين .. او هو ذلك الفعل الذى تقوم به معاديا به كل جزء فيك .. اى أداء ما لم توجد لغايته .. مثل اداء السجين بسجنه لكل الافعال الغير مباحة .. فما وجه الاستمتاع هنا ؟؟
وحتى ان كل ما ترغب فى القيام به هنا .. قد لايتاح لك .. فانت تصطدم بصانعك .. فكيف ترغب ان تتحدى خالقك وتنجح ؟ ... هل تعتقد انك ستحصل على الاقل على الرضا عن نفسك بما تفعله وانت تحت رحمة وأسر الشيطان ؟؟ من اين سيأتيك الرضا وهو بيد خالقك ؟ ..
وبعد ..
فكر اخى وأختى فيما سبق ... واسأل/ واسألى نفسك .. هل تغير معنى ومفهوم الحرية لديك بعد أن قرأت هذه الكلمات ؟؟ هل هى كما كانت وكما كنا نتلفظ بها وتتناولها فى مناقشاتنا ؟؟ أم ما كنا نعتقده حرية كان اصفاداً فى سجن كبير داخل انفسنا ... يضحك به الشيطان علينا ... يلونه لنا ويزينه وهو فى الحقيقة عبودية له ؟
لم ارغب فى استخدم آية أو حديثا نبوياً شريفاً ... لأخاطب عقلك ... ولكنى انتظر رأيك حتى لو كان مخالفاً .. وسنتناقش بهدوء .. الى ان نصل الى الحقيقة ... أو نتأكد من الحقائق الثابتة ... التى لن يغيرها حوار لعقول بشرية قاصرة عن إدراك النذر القليل من علم وقدرة العليم الخبير فيما بلغ به رسولنا الكريم صلوات ربى وسلامه عليه عن رب العزة ... والذى لم ينطق عن الهوى ....
وفى نهاية المقال .. أدعو لى ولك ولكل المسلمين .. ولكل البشر :
رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ... رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ... اللهم اخلص لنا النية لك فى القول والعمل ... اللهم أعنا على انفسنا ... اللهم اجعل كل اوقاتنا فى طاعتك .. واجعل حبنا فيك ... ولك ... ومعك .. يا ارحم الراحمين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|